responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 249

163 عن زرارة و حمران و محمد بن مسلم عن أبي جعفر و أبي عبد الله ع قال‌ الإمام يعرف بثلاث خصال: أنه أولى الناس بالذي كان قبله، و أن عنده سلاح النبي ص و عنده الوصية، و هي التي قال الله في كتابه: «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها» و قال: إن السلاح فينا بمنزلة التابوت في بني إسرائيل، يدور الملك حيث دار السلاح، كما كان يدور حيث دار التابوت‌[1].

164 الحلبي عن زرارة «أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها» يقول: أدوا الولاية إلى أهلها، «وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ‌» قال: هم آل محمد ع‌[2].

165 في رواية محمد بن الفضيل عن أبي الحسن ع‌ هم الأئمة من آل محمد يؤدي الإمام الإمامة إلى إمام بعده، و لا يخص بها غيره و لا يزويها عنه‌[3].

166 أبو جعفر في قوله «إِنَّ اللَّهَ نِعِمَّا يَعِظُكُمْ بِهِ‌» قال فينا نزلت‌ وَ اللَّهُ الْمُسْتَعانُ‌[4].

167 و في رواية ابن أبي يعفور عن أبي عبد الله ع قال‌ «إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الْأَماناتِ إِلى‌ أَهْلِها- وَ إِذا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ‌» قال أمر الله الإمام أن يدفع ما عنده إلى الإمام الذي بعده، و أمر الله الأئمة أن تحكموا بالعدل، و أمر الناس أن يطيعوهم‌[5].

168 عن جابر الجعفي قال‌ سألت أبا جعفر ع عن هذه الآية «أَطِيعُوا اللَّهَ وَ أَطِيعُوا الرَّسُولَ وَ أُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ‌» قال: الأوصياء[6].

169 و في رواية أبي بصير عنه قال‌ نزلت في علي بن أبي طالب ع قلت له:


[1]- البرهان ج 1: 380. البحار ج 7: 57.

[2]- البرهان ج 1: 380. البحار ج 7: 57.

[3]- البرهان ج 1: 380. البحار ج 7: 58. و زوى عنه حقه: منعه إياه.

[4]- البرهان ج 1: 380. البحار ج 7: 58. الصافي ج 1: 364.

[5]- البحار ج 7: 58. البرهان ج 1: 380.

[6]- البحار ج 7: 62. البرهان ج 1: 382.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 249
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست