responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 248

156 عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله ع‌ بينما موسى بن عمران ع يناجي ربه و يكلمه- إذ رأى رجلا تحت ظل عرش الله- فقال: يا رب من هذا الذي قد أظله عرشك فقال: يا موسى هذا ممن لم يحسد النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌[1].

157 عن أبي سعيد المؤدب‌ عن ابن عباس في قوله «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌» قال: نحن الناس و فضله النبوة[2].

158 عن أبي خالد الكابلي عن أبي جعفر ع‌ «مُلْكاً عَظِيماً» أن جعل فيهم أئمة، من أطاعهم أطاع الله و من عصاهم عصى الله، فهذا ملك عظيم «وَ آتَيْناهُمْ مُلْكاً عَظِيماً»[3].

159 و عنه في رواية أخرى قال‌ الطاعة المفروضة[4].

160 حمران عنه‌ «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‌» قال: النبوة «وَ الْحِكْمَةَ» قال:

الفهم و القضاء، «و مُلْكاً عَظِيماً» قال: الطاعة[5].

161 عن أبي حمزة عن أبي جعفر ع‌ «فَقَدْ آتَيْنا آلَ إِبْراهِيمَ الْكِتابَ‌» فهو النبوة «وَ الْحِكْمَةَ» فهم الحكماء من الأنبياء من الصفوة، و أما الملك العظيم فهم الأئمة الهداة من الصفوة[6].

162 عن داود بن فرقد قال: سمعت أبا عبد الله ع و عنده إسماعيل ابنه ع يقول‌ «أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلى‌ ما آتاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ‌» الآية- قال: فقال الملك العظيم افتراض الطاعة، قال: فَمِنْهُمْ مَنْ آمَنَ بِهِ وَ مِنْهُمْ مَنْ صَدَّ عَنْهُ‌» قال: فقلت: أستغفر الله، فقال لي إسماعيل: لم يا داود قلت: لأني كثيرا قرأتها «و منهم من يؤمن به و منهم من صد عنه» قال: فقال أبو عبد الله ع: إنما هو «فمن هؤلاء ولد إبراهيم من آمن بهذا و منهم من صد عنه»[7].


[1]- البرهان ج 1: 378. البحار ج 15( ج 3): 131.

[2]- البرهان ج 1: 378. البحار ج 7: 61.

[3]- البرهان ج 1: 378. البحار ج 7: 61.

[4]- البرهان ج 1: 378. البحار ج 7: 61.

[5]- البرهان ج 1: 378. البحار ج 7: 61.

[6]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 378.

[7]- البحار ج 7: 61. البرهان ج 1: 378.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 248
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست