responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 190

«وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» فقال: لقد سألتني عن شي‌ء ما سألني عنه (أحد) إلا ما شاء الله- ثم قال:

إن من أم هذا البيت و هو يعلم أنه البيت الذي أمر الله به، و عرفنا أهل البيت حق معرفتنا كان آمنا في الدنيا و الآخرة[1].

107 عن علي بن عبد العزيز قال‌ قلت لأبي عبد الله ع جعلت فداك قول الله «آياتٌ بَيِّناتٌ مَقامُ إِبْراهِيمَ وَ مَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً» و قد يدخله المرجئ و القدري و الحروري‌[2] و الزنديق الذي لا يؤمن بالله قال: لا و لا كرامة، قلت: فمن جعلت فداك قال: و من دخله و هو عارف بحقنا كما هو عارف له- خرج من ذنوبه و كفى هم الدنيا و الآخرة[3].

108 عن إبراهيم بن علي عن عبد العظيم بن عبد الله بن علي بن الحسن بن زيد بن الحسن بن علي بن أبي طالب ع عن الحسن بن محبوب عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله ع‌ في قول الله: «وَ لِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا» قال: هذا لمن كان عنده مال و صحة، فإن سوفه للتجارة فلا يسعه ذلك- و إن مات‌[4] على ذلك فقد ترك شريعة من شرائع الإسلام، إذا ترك الحج و هو يجد ما يحج به، و إن دعاه أحد إلى أن يحمله- فاستحيا فلا يفعل‌[5] فإنه لا يسعه إلا أن يخرج و لو على حمار أجدع أبتر- و هو قول الله «وَ مَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعالَمِينَ‌» قال: و من ترك فقد كفر- قال: و لم لا يكفر و قد ترك شريعة من شرائع الإسلام يقول الله: «الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُوماتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ- فَلا رَفَثَ وَ لا فُسُوقَ وَ لا جِدالَ فِي الْحَجِ‌» فالفريضة التلبية و الإشعار و التقليد- فأي ذلك فعل فقد فرض‌


[1]- البرهان ج 1: 301. الصافي ج 1: 281.

[2]- الحرورية: طائفة من الخوارج نسبوا إلى حرورى- بالقصر و المد- موضع قرب الكوفة كان أول اجتماعهم فيه.

[3]- البرهان ج 1: 301. الصافي ج 1: 281.

[4]- و في رواية الشيخ« ره» في التهذيب« فإن مات» و هو الظاهر.

[5]- و في رواية التهذيب« فلم يفعل» و هو الظاهر.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست