11- عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه قال: قال علي ع ما بين
اللوحين شيء إلا و أنا أعلمه[1].
12- عن سليمان الأعمش عن
أبيه قال: قال علي ع ما نزلت آية إلا و أنا علمت فيمن أنزلت- و أين نزلت و على من
نزلت، إن ربي وهب لي قلبا عقولا و لسانا طلقا[2].
، 14، 1- 13- عن أبي
الصباح قال: قال أبو عبد الله ع إن الله علم نبيه ص التنزيل و التأويل- فعلمه
رسول الله ص عليا ع[3].
فيمن فسر القرآن
برأيه
1- عن زرارة عن أبي
جعفر ع قال ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير القرآن، إن الآية
ينزل أولها في شيء- و أوسطها في شيء و آخرها في شيء، ثم قال: «إِنَّما
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
تَطْهِيراً» من ميلاد الجاهلية[4].
2- عن هشام بن سالم عن
أبي عبد الله ع قال: من فسر القرآن برأيه فأصاب لم يؤجر، و إن أخطأ كان إثمه
عليه[5].
3- عن أبي الجارود
قال: قال أبو جعفر ع ما علمتم فقولوا و ما لم تعلموا فقولوا الله أعلم، فإن الرجل
ينزع بالآية فيخر بها أبعد ما بين السماء و الأرض[6].
4- عن أبي بصير عن أبي
عبد الله ع قال: من فسر القرآن برأيه إن أصاب لم يؤجر- و إن أخطأ فهو أبعد من
السماء[7].
5- عن عبد الرحمن بن
الحجاج قال: سمعت أبا عبد الله ع يقول ليس أبعد من