responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 169

من بعض- التي جعل فيهم البقية، و فيهم العاقبة و حفظ الميثاق، حتى تنقضي الدنيا، و للعلماء و بولاة الأمر الاستنباط للعلم و الهداية[1].

32- عن أحمد بن محمد عن الرضا عن أبي جعفر ع‌ من زعم أنه قد فرغ من الأمر فقد كذب- لأن المشية لله في خلقه يريد ما يشاء و يَفْعَلُ ما يُرِيدُ، قال الله «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌» آخرها من أولها و أولها من آخرها، فإذا أخبرتم بشي‌ء منها بعينه- أنه كائن و كان في غيره منه- فقد وقع الخبر على ما أخبرتم عنه‌[2].

33- عن أبي عبد الرحمن عن أبي كلدة عن أبي جعفر ع قال: قال رسول الله ص‌ الروح و الراحة و الرحمة و النصرة- و اليسر و اليسار و الرضا و الرضوان- و المخرج و الفلج‌[3] و القرب و المحبة من الله و من رسوله لمن أحب عليا و ائتم بالأوصياء من بعده، حق علي أن أدخلهم في شفاعتي، و حق على ربي أن يستجيب لي فيهم لأنهم أتباعي- و من تبعني فإنه مني، مثل إبراهيم جرى في ولايته‌[4] مني- و أنا منه دينه ديني و ديني دينه، و سنته سنتي و سنتي سنته، و فضلي فضله و أنا أفضل منه و فضلي له فضل- و ذلك تصديق قول ربي «ذُرِّيَّةً بَعْضُها مِنْ بَعْضٍ وَ اللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ‌»[5].

34- عن أيوب قال‌ سمعني أبو عبد الله ع و أنا أقرأ «إِنَّ اللَّهَ اصْطَفى‌ آدَمَ وَ نُوحاً وَ آلَ إِبْراهِيمَ وَ آلَ عِمْرانَ عَلَى الْعالَمِينَ‌» فقال لي و آل محمد كانت فمحوها- و تركوا آل إبراهيم و آل عمران‌[6].

35- عن أبي عمرو الزبيري عن أبي عبد الله ع قال‌ قلت له ما الحجة في كتاب الله إن‌


[1]- البحار ج 7: 46. البرهان ج 1: 279.

[2]- البرهان ج 1: 279.

[3]- الفلج: الفوز و الظفر.

[4]- كذا في نسختي الأصل و البرهان لكن في نسخة البحار« لأنه» مكان« ولايته» و لعله أظهر بالسياق.

[5]- البحار ج 7: 46. البرهان ج 1: 279.

[6]- البرهان ج 1: 279. البحار ج 7: 46 و نقله المحدث الحر العاملي في كتاب إثبات الهداة ج 3: 46 عن هذا الكتاب لكن فيه« عن أبي أيوب» عوض« أيوب».

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست