به- ثم جاء ما نسخه و المتشابه ما اشتبه على جاهله[1].
8- عن جابر قال سألت أبا
جعفر ع عن شيء في تفسير القرآن فأجابني، ثم سألته ثانية فأجابني بجواب آخر- فقلت:
جعلت فداك- كنت أجبت في هذه المسألة بجواب غير هذا قبل اليوم- فقال ع لي: يا جابر
إن للقرآن بطنا، و للبطن ظهرا، يا جابر و ليس شيء أبعد من عقول الرجال من تفسير
القرآن، إن الآية لتكون أولها في شيء و آخرها[2]
في شيء- و هو كلام متصل يتصرف على وجوه[3].
9- عن أبي عبد الرحمن
السلمي[4] أن عليا ع مر
على قاض- فقال: هل تعرف الناسخ من المنسوخ فقال لا فقال: هلكت و أهلكت، تأويل كل
حرف من القرآن على وجوه[5].
10- عن إبراهيم بن عمر
قال: قال أبو عبد الله ع إن في القرآن ما مضى و ما يحدث و ما هو كائن،
كانت فيه أسماء الرجال فألقيت، و إنما الاسم الواحد منه في وجوه- لا يحصى يعرف ذلك
الوصاة[6].
11- عن حماد بن عثمان
قال قلت لأبي عبد الله ع إن الأحاديث تختلف عنكم- قال: فقال: إن القرآن نزل
على سبعة أحرف- و أدنى ما للإمام أن يفتي على
[1]- البحار ج 19: 94 و 25. البرهان ج 1: 20.
الصافي ج 1: 17 18.
[2]- و في نسخة البرهان« و أوسطها و آخرها».
البحار ج 19: 94 و 25. البرهان ج 1: 20. الصافي ج 1: 17- 18.
[3]- البحار ج 19: 94 و 25. البرهان ج 1: 20.
الصافي ج 1: 17- 18.
[4]- و في نسخة الوسائل« عبد الرحمن السلمي بدل
أبي عبد الرحمن» و الظاهر هو المختار. البحار ج 19: 94 و 25. البرهان ج 1: 20.
الصافي ج 1: 17- 18.
[6]- البحار ج 19: 25. البرهان ج 1: 20. الصافي ج
1: 25 و قال الفيض( ره) لعل المراد بأسماء الرجال الملقية أعلامهم و بالاسم الواحد
ما كني به تارة عنهم و تارة عن غيرهم من الألفاظ التي لها معان متعددة و ذلك
كالذكر فإنه قد يراد به رسول الله( ص) و قد يراد به أمير المؤمنين( ع) و قد يراد
به القرآن، و كالشيطان فإنه قد يراد به الثاني و قد يراد به إبليس و قد يراد به
غيرهما أراد( ع) أن الرجل كانوا مذكورين في القرآن تارة بأعلامهم فألقيت و أخرى
بكنايات فألقيت فهم اليوم مذكورون بالكنايات بألفاظ لها معان آخر يعرف ذلك
الأوصياء.