لأنهم كانوا يأكلون البسر[1]
و كانوا يبعرون بعرا- فأكل رجل من الأنصار[2]
الدباء[3] فلان
بطنه- و استنجى بالماء فبعث إليه النبي ص قال فجاء الرجل و هو خائف أن يكون قد نزل
فيه أمر- فيسوؤه في استنجائه بالماء- قال: فقال رسول الله: هل عملت في يومك هذا
شيئا فقال: نعم يا رسول الله إني و الله ما حملني على الاستنجاء بالماء إلا أني
أكلت طعاما فلان بطني، فلم تغن عني الحجارة شيئا فاستنجيت بالماء، فقال رسول الله
ص: هنيئا لك- فإن الله قد أنزل فيك آية «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ
وَ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ» فكنت أول من صنع ذا أول التوابين و أول
المتطهرين[4].
329 عن عيسى بن عبد
الله قال: قال أبو عبد الله ع المرأة تحيض يحرم على زوجها أن يأتيها في
فرجها- لقول الله تعالى[5] «وَ لا
تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ» فيستقيم الرجل أن يأتي امرأته- و هي حائض
فيما دون الفرج[6].
330 عن عبد الله بن
أبي يعفور قال سألت أبا عبد الله ع عن إتيان النساء في أعجازهن- قال: لا
بأس ثم تلا هذه الآية «نِساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى
شِئْتُمْ»[7].