غير مجتهد[1] و لا ضار
بالولد وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ[2].
322 عن محمد بن مسلم
قال سألته عن الرجل بيده الماشية لابن أخ له يتيم في حجره- أ يخلط أمرها بأمر
ماشيته قال: فإن كان يليط حوضها و يقوم على هنأتها[3] و يرد نادتها- فليشرب عن
ألبانها غير مجتهد للحلاب و لا مضر بالولد، ثم قال: «مَنْ كانَ غَنِيًّا
فَلْيَسْتَعْفِفْ- وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ وَ اللَّهُ
يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ»[4].
323 عن محمد الحلبي
قال قلت لأبي عبد الله ع قول الله «وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ
وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ» قال تخرج من أموالهم
قدر ما يكفيهم- و تخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه[5].
324 عن علي عن أبي عبد
الله ع قال سألته عن قول الله في اليتامى «وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ
فَإِخْوانُكُمْ» قال: يكون لهم التمر و اللبن- و يكون لك مثله على قدر ما
يكفيك و يكفيهم، و لا يخفى على الله المفسد من المصلح[7].
325 عن عبد الرحمن بن
حجاج عن أبي الحسن موسى ع قال قلت له يكون لليتيم عندي الشيء- و هو في حجري
أنفق عليه منه- و ربما أصبت[8] مما يكون
له من الطعام- و ما يكون مني إليه أكثر فقال: لا بأس بذلك إن الله يَعْلَمُ
الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ[9].
[1]- أي غير مبالغ في الحلب. و يحتمل أيضا كونه
تصحيف« منهك» كما في رواية الطبرسي« ره» في كتاب مجمع البيان في سورة النساء و
ظاهر نسخة الوسائل أيضا و هو من نهك الضرع: استوفى جميع ما فيه.
[2]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214.
الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.
[3]- من هنأ الإبل: طلاها بالهناء أي القطران.
البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214. الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.
[4]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214.
الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.