responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 108

غير مجتهد[1] و لا ضار بالولد وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‌[2].

322 عن محمد بن مسلم قال‌ سألته عن الرجل بيده الماشية لابن أخ له يتيم في حجره- أ يخلط أمرها بأمر ماشيته قال: فإن كان يليط حوضها و يقوم على هنأتها[3] و يرد نادتها- فليشرب عن ألبانها غير مجتهد للحلاب و لا مضر بالولد، ثم قال: «مَنْ كانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ- وَ مَنْ كانَ فَقِيراً فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ‌ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‌»[4].

323 عن محمد الحلبي قال‌ قلت لأبي عبد الله ع قول الله «وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ وَ اللَّهُ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‌» قال تخرج من أموالهم قدر ما يكفيهم- و تخرج من مالك قدر ما يكفيك ثم تنفقه‌[5].

عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر ع‌ مثله‌[6].

324 عن علي عن أبي عبد الله ع قال‌ سألته عن قول الله في اليتامى «وَ إِنْ تُخالِطُوهُمْ فَإِخْوانُكُمْ‌» قال: يكون لهم التمر و اللبن- و يكون لك مثله على قدر ما يكفيك و يكفيهم، و لا يخفى على الله المفسد من المصلح‌[7].

325 عن عبد الرحمن بن حجاج عن أبي الحسن موسى ع قال‌ قلت له يكون لليتيم عندي الشي‌ء- و هو في حجري أنفق عليه منه- و ربما أصبت‌[8] مما يكون له من الطعام- و ما يكون مني إليه أكثر فقال: لا بأس بذلك إن الله‌ يَعْلَمُ الْمُفْسِدَ مِنَ الْمُصْلِحِ‌[9].


[1]- أي غير مبالغ في الحلب. و يحتمل أيضا كونه تصحيف« منهك» كما في رواية الطبرسي« ره» في كتاب مجمع البيان في سورة النساء و ظاهر نسخة الوسائل أيضا و هو من نهك الضرع: استوفى جميع ما فيه.

[2]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214. الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.

[3]- من هنأ الإبل: طلاها بالهناء أي القطران. البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214. الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.

[4]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214. الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 68.

[5]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214.

[6]- البحار ج 16: 121. البرهان ج 1: 214.

[7]- الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 69. البحار ج 16: 122. البرهان ج 1: 214.

[8]- و في نسختي البرهان و الوسائل« أصيب» بدل« أصبت». الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 69. البحار ج 16: 122. البرهان ج 1: 214.

[9]- الوسائل( ج 2) أبواب ما يكتسب به باب 69. البحار ج 16: 122. البرهان ج 1: 214.

نام کتاب : تفسير العيّاشي نویسنده : العياشي، محمد بن مسعود    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست