نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 92
وفرش مرفوعة 34 إنا أنشأناهن إنشاء 35 فجعلناهن أبكارا 36 وفي البصائر: عنه (عليه السلام) في هذه الآية إنه والله ليس حيث يذهب الناس إنما هو العالم وما يخرج منه [1]. * (وفرش مرفوعة) *: بعضها فوق بعض من الحرير والديباج بألوان مختلفة، وحشوها المسك، والعنبر، والكافور، كذا عن النبي (صلى الله عليه وآله) في حديث صفة الجنة. ورواه في الكافي [2]، والقمي [3]، وقد مر في سورة الزمر [4]. وربما تفسر بالنساء وارتفاعهن على الأرائك، وفي جمالهن أو كمالهن بدليل ما بعدها. قيل: لما شبه حال السابقين في التنعم بأكمل ما يتصور لأهل المدن شبه حال أصحاب اليمين بأكمل ما يتمناه أهل البوادي إشعارا بالتفاوت بين الحالين [5]. * (إنا أنشأناهن إنشاء) *: أي ابتدأناهن ابتداء من غير ولادة. القمي: قال: الحور العين في الجنة [6]. وعن الصادق (عليه السلام): إنه سئل من أي شئ خلقن الحور العين؟ قال: من تربة الجنة النورانية [7] الحديث. وقد مضى في سورة الحج [8]. * (فجعلناهن أبكارا) *: يعني دائما، وفي كل إتيان. وفي الإحتجاج: عن الصادق (عليه السلام) سئل كيف تكون الحوراء في كل ما أتاها زوجها عذراء؟ قال: خلقت من الطيب لا يعتريها عاهة، ولا يخالط جسمها آفة، ولا يجري في ثقبها
[1] بصائر الدرجات: ص 525، ح 3، الجزء العاشر، باب 18 - النوادر في الأئمة (عليهم السلام) وأعاجيبهم. [2] الكافي: ج 8، ص 97، س 2، ح 69، حديث الجنان والنوق. [3] تفسير القمي: ج 2، ص 246 - 247. 5 - ذيل الآية: 20، انظر ج 6، ص 263 من كتابنا تفسير الصافي. [5] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 447، س 12. [6] تفسير القمي: ج 2، ص 348، س 17. [7] تفسير القمي: ج 2، ص 82، س 17. [8] ذيل الآية: 23، انظر ج 5، ص 128 من كتابنا تفسير الصافي.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 92