responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 363
وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا 20 عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق وحلوا أساور من فضة وسقاهم ربهم شرابا طهورا 21 وانعكاس شعاع بعضهم إلى بعض.
* (وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا) *: في الكافي [1]، والقمي: عن الباقر (عليه السلام) في حديث يصف فيه حال المؤمن إذا دخل الجنان والغرف إنه قال: في هذه الآية يعني بذلك ولي الله وما هو من الكرامة والنعيم، والملك العظيم، وأن الملائكة من رسل الله ليستأذنون عليه فلا يدخلون عليه إلا بإذنه فذلك الملك العظيم [2]. وقد مضى تمام الحديث في الرعد [3] والفاطر [4] والزمر [5].
وفي المعاني: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل ما هذا الملك الكبير الذي كبره الله عز وجل حتى سماه كبيرا؟ قال: إذا أدخل الله أهل الجنة الجنة، أرسل رسولا إلى ولي من أوليائه فيجد الحجبة على بابه فتقول له قف حتى نستأذن لك، فما يصل إليه رسول ربه إلا بإذنه فهو قوله: " وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا " [6].
وفي المجمع [7]، والقمي: عنه (عليه السلام) قال: أي لا يزول ولا يفنى [8].
* (عليهم ثياب سندس خضر وإستبرق) * [9]: يعلوهم ثياب الحرير الخضر ما رق


[1] الكافي: ج 8، ص 98 - 99، قطعة من حديث 69، حديث الجنان والنوق.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 248، س 11.
[3] ذيل الآية: 24، انظر ج 4، ص 204 من كتابنا تفسير الصافي.
[4] ذيل الآية: 35، انظر ج 6، ص 132 - 133 من كتابنا تفسير الصافي.
[5] ذيل الآية: 20، انظر ج 6، ص 263 من كتابنا تفسير الصافي.
[6] معاني الأخبار: ص 210، ح 1، باب معنى الملك الكبير الذي ذكره الله عز وجل في كتابه العزيز.
[7] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 411، س 19.
[8] تفسير القمي: ج 2، ص 399، س 13. وفيه: " لا يزال ولا يفنى ".
[9] الإستبرق: هو ثخين الديباج، يقال: هو أغلظ من الحرير والإبريسم. والسندس: رقيقه. مجمع البحرين:
ج 5، ص 137، مادة " برق ".


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 363
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست