responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 271
في الكافي [1]، والفقيه: عن الصادق (عليه السلام): إنه مر بمسجد الغدير فنظر إلى ميسرة المسجد، فقال: ذاك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله) حيث قال: من كنت مولاه فعلي مولاه، ثم نظر إلى الجانب الآخر، فقال: ذاك موضع فسطاط أبي فلان، وفلان، وسالم مولى أبي حذيفة، وأبي عبيدة الجراح، فلما أن رأوه رافعا يده قال بعضهم لبعض: انظروا إلى عينيه تدوران كأنهما عينا مجنون، فنزل جبرئيل (عليه السلام) بهذه الآية [2].
والقمي: " لما سمعوا الذكر "، قال: لما أخبرهم رسول الله (صلى الله عليه وآله) بفضل أمير المؤمنين (عليه السلام)، قال: " وما هو " يعني أمير المؤمنين (عليه السلام) " إلا ذكر للعلمين " [3].
قيل: المعنى إنهم يكادون يصيبونك بالعين، إذ روي أنه كان في بني أسد عيانون فأراد بعضهم على أن يعينه فنزلت [4].
وفي الحديث: إن العين لتدخل الرجل القبر، والجمل القدر [5].
وفي المجمع: جاء في الخبر أن أسماء بنت عميس قالت: يا رسول الله إن بني جعفر تصيبهم العين فأسترقي لهم؟ قال: نعم، فلو كان شئ يسبق القدر لسبقه العين [6].
وقرئ " ليزلقونك " بفتح الياء.
وفي ثواب الأعمال [7]، والمجمع: عن الصادق (عليه السلام) من قرأ سورة " ن والقلم " في فريضة أو نافلة آمنه الله عز وجل من أن يصيبه فقر أبدا، وأعاذه الله تعالى إذا مات من ضمة القبر [8].
* * *


[1] الكافي: ج 4، ص 566 - 567، ح 2، باب مسجد غدير خم. وفيه: " ذلك موضع قدم رسول الله (صلى الله عليه وآله).
ذلك موضع فسطاط. ".
[2] من لا يحضره الفقيه: ج 2، ص 335، ح 1558 / 7، باب 214 - باب الابتداء بمكة والختم بالمدينة،
والصلاة في مسجد غدير خم. وفيه: " عبيدة بن الجراح ".
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 383، س 12.
[4] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 498، س 6.
[5] أنوار التنزيل: ج 2، ص 498، س 9.
[6] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 341، س 17.
[7] ثواب الأعمال: ص 119، ح 1، باب ثواب قراءة سورة " ن والقلم ".
[8] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 330، في فضلها.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست