responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 270
لولا أن تدركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء وهو مذموم 49 فاجتباه ربه فجعله من الصالحين 50 وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون 51 وما هو إلا ذكر للعلمين 52 * (وهو مكظوم) *: القمي: عن الباقر (عليه السلام) أي مغموم [1].
* (لولا أن تدركه نعمة من ربه) *: التوفيق للتوبة وقبولها.
القمي: قال: النعمة: الرحمة [2].
* (لنبذ بالعراء) *: بالأرض الخالية عن الأشجار والسقف.
القمي: قال: الموضع الذي لا سقف له [3].
* (وهو مذموم) *: مليم [4].
* (فاجتباه ربه) *: بأن رد الوحي إليه.
* (فجعله من الصالحين) *: من الكاملين في الصلاح، وقد مضى قصته في سورته [5].
* (وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر ويقولون إنه لمجنون * وما هو إلا ذكر للعلمين) *: يعني إنهم لشدة عداوتهم، وانبعاث بغضهم، وحسدهم عند سماع القرآن، والدعاء إلى الخير ينظرون إليك شزرا [6] بحيث يكادون يزلون قدمك فيصرعونك من قولهم: نظر إلي نظرا يكاد يصرعني، أي لو أمكنه بنظره الصرع لفعله.


1 و 2 و 3 - تفسير القمي: ج 2، ص 383، س 9 و 10.
[4] مليم: من الأم الرجل: أتى بما يلام عليه. مجمع البحرين: ج 6، ص 166، مادة " لوم ". وجاء في لسان العرب:
ج 12، ص 361، قال الفراء: ومن العرب من يقول: المليم بمعنى الملوم.
[5] ذيل الآية: 98 من سورة يونس، انظر ج 3، ص 545 - 552 من كتابنا تفسير الصافي.
[6] الشزر - بالفتح فالسكون -: نظر الغضبان بمؤخر العين، يقال: نظر إليه شزرا: أي نظر غضب. مجمع
البحرين: ج 3، ص 345، مادة " شزر ".


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست