responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 262
سنسمه على الخرطوم 16 إنا بلوناهم كما بلونا أصحب الجنة إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين 17 ولا يستثنون 18 فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون 19 * (إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين) *: أي أكاذيبهم، قاله من فرط غروره.
* (سنسمه على الخرطوم) *: على الأنف، قيل: وقد أصاب أنف الوليد جراحة يوم بدر فبقى على أثره [1].
وقيل: إنه كناية عن أن يذله غاية الإذلال كقولهم: جدع أنفه، ورغم أنفه [2].
والقمي: " إذا تتلى عليه " قال: كنى عن الثاني، قال: " أساطير الأولين ": أي أكاذيب الأولين، " سنسمه على الخرطوم " قال: في الرجعة إذا رجع أمير المؤمنين (عليه السلام) ويرجع أعداؤه فيسمهم بميسم معه كما يوسم البهائم على الخراطيم: الأنف والشفتان [3].
أقول: وقد مضى بيانه في تفسير دابة الأرض في سورة النمل [4].
* (إنا بلوناهم) *: اختبرنا أهل مكة بالقحط.
* (كما بلونا أصحب الجنة) *: أصحاب البستان الذي كان بدون صنعا [5].
القمي: عن الباقر (عليه السلام): إن أهل مكة ابتلوا بالجوع كما ابتلي أصحاب الجنة وهي جنة كانت في الدنيا، وكانت باليمن يقال لها: الرضوان على تسعة أميال من صنعاء [6].
* (إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين) *: ليقطعنها وقت الصباح.
* (ولا يستثنون) *: ولا يقولون إن شاء الله، وإنما سمي استثناء لما فيه من الإخراج.
* (فطاف عليها) *: على الجنة.


1 و 2 - قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 495، س 1 و 2.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 381، س 1. وفيه: " على الخرطوم والأنف والشفتين "، وهذا هو الصحيح.
[4] ذيل الآية: 82، انظر ج 5، ص 391 - 393 من كتابنا تفسير الصافي.
[5] هكذا في الأصل، والصحيح: " الذي كان دون صنعاء بفرسخين ". 6 - تفسير القمي: ج 2، ص 382.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 262
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست