responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 261
عتل بعد ذلك زنيم 13 أن كان ذا مال وبنين 14 إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين 15 * (عتل) *: جاف غليظ.
* (بعد ذلك) *: بعدما عد من مثالبه.
* (زنيم) *: في المعاني: عن الصادق (عليه السلام) إنه سئل عن قوله تعالى: " عتل بعد ذلك زنيم "، فقال: العتل: العظيم الكفر، والزنيم: المستهتر بكفره [1].
وفي المجمع: سئل النبي (صلى الله عليه وآله) عن العتل الزنيم؟ فقال: هو الشديد الخلق الشحيح، الأكول الشروب الواجد للطعام والشراب، الظلوم للناس، الرحب [2] الجوف [3].
وعنه (صلى الله عليه وآله): لا يدخل الجنة جواظ، ولا جعظري، ولا عتل زنيم، قيل: فما الجواظ؟ قال: كل جماع مناع، قيل: فما الجعظري؟ قال: الفظ الغليظ، قيل: فما العتل الزنيم؟ قال: كل رحب الجوف، سيئ الخلق، أكول شروب غشوم [4] ظلوم [5]. وعن علي (عليه السلام): " الزنيم ": هو الذي لا أصل له [6].
والقمي: قال: الحلاف: الثاني حلف لرسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه لا ينكث عهدا " هماز مشاء بنميم ":
قال: كان ينم على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويهمز بين أصحابه " مناع للخير ": قال: الخير: أمير المؤمنين (عليه السلام)، " معتد " قال: أي اعتدى عليه، " عتل بعد ذلك زنيم " قال: العتل: العظيم الكفر، والزنيم: الدعي [7].
* (أن كان ذا مال وبنين) *: لأن كان متمولا مستظهرا بالبنين، وهو إما متعلق ب‌ " لا تطع " أو بما بعده، وقرئ إن كان على الاستفهام.


[1] معاني الأخبار: ص 149، ح 1، باب معنى العتل والزنيم.
[2] الرحب - بالضم -: السعة. تقول منه: فلان رحب الصدر. والرحب - بالفتح -: الواسع، تقول منه: بلد رحب
وأرض رحبة. الصحاح: ج 1، ص 134، مادة " رحب ".
[3] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 334، س 27. وفيه: " الرحيب الجوف ".
[4] الغشم: الظلم، والحرب غشوم، لأنها تنال غير الجاني. الصحاح: ج 5، ص 1996، مادة " غشم ".
[5] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 334، س 28. وفيه: " كل رحيب الجوف ".
[6] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 334، س 25.
[7] تفسير القمي: ج 2، ص 380، س 14.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 261
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست