responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 259
وإنك لعلى خلق عظيم 4 فستبصر ويبصرون 5 بأييكم المفتون 6 * (غير ممنون) *: غير مقطوع، أو غير ممنون به عليك.
* (وإنك لعلى خلق عظيم) *: إذ تحتمل من قومك ما لا يحتمله غيرك [1].
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام) إن الله عز وجل أدب نبيه فأحسن أدبه، فلما أكمل له الأدب قال: " إنك لعلى خلق عظيم " [2]. وفي رواية: أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) على محبته [3].
وفي البصائر مقطوعا: إن الله تعالى أدب نبيه (صلى الله عليه وآله) فأحس تأديبه، فقال: " خد العفو وأمر بالعرف وأعرض عن الجهلين " [4] فلما كان ذلك أنزل الله: " إنك لعلى خلق عظيم " [5].
والقمي: عن الباقر (عليه السلام) يقول: على دين عظيم [6]. ومثله في المعاني [7].
وعنه (عليه السلام): هو الإسلام [8].
* (فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون) *: أيكم الذين فتن بالجنون؟ والباء مزيدة، أو بأيكم الجنون، على أن المفتون مصدر، أو بأيكم أحرى هذا الاسم أنت أم هم؟ [9].
في المحاسن: عن الباقر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما من مؤمن إلا وقد خلص ودي إلى قلبه، وما خلص ودي إلى قلب أحد إلا وقد خلص ود علي إلى قلبه، كذب يا علي من زعم أنه يحبني ويبغضك، قال: فقال رجلان من المنافقين: لقد فتن الله رسول الله (صلى الله عليه وآله) بهذا الغلام، فأنزل الله تبارك وتعالى: " فستبصر ويبصرون * بأييكم المفتون " قال: نزلت فيهما إلى آخر الآيات [10].


[1] هكذا في الأصل، والصحيح: " إذ تتحمل من قومك ما لا يتحمله غيرك ".
2 و 3 - الكافي: ج 1، ص 266 و 265، ح 4 و 1، باب التفويض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) وإلى الأئمة (عليهم السلام) في أمر الدين.
[4] الأعراف: 199. 5 - بصائر الدرجات: ص 398، ح 3، الجزء الثامن، ب 4 - التفويض إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله).
[6] تفسير القمي: ج 2، ص 382، س 17. 7 و 8 - معاني الأخبار: ص 188، ح 1، باب معنى الخلق العظيم.
[9] هكذا في الأصل. والصحيح: " أحرى بهذا الاسم أنت أم هم "؟
[10] المحاسن: ج 1، ص 248 - 249، ح 467 / 72، باب 20 - الحب من كتاب الصفوة.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 259
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست