responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 223
ذلك أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا 5 أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن وإن كن أولت حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن وأتمروا بينكم بمعروف وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى 6 * (ومن يتق الله) *: في أحكامه فيراعي حقوقها.
* (يجعل له من أمره يسرا) *: يسهل عليه أمره ويوفقه للخير.
* (ذلك) *: إشارة إلى ما ذكر من الأحكام.
* (أمر الله أنزله إليكم ومن يتق الله) *: في أمره.
* (يكفر عنه سيئاته) *: فإن الحسنات يذهبن السيئات.
* (ويعظم له أجرا) *: بالمضاعفة.
* (أسكنوهن من حيث سكنتم) *: أي مكانا من سكناكم.
* (من وجدكم) *: من وسعكم.
* (ولا تضاروهن) *: في السكنى.
* (لتضيقوا عليهن) *: فتلجئوهن إلى الخروج.
في الكافي: عن الصادق (عليه السلام): لا يضار الرجل امرأته إذا طلقها فيضيق عليها حتى تنتقل قبل أن تنقضي عدتها، فإن الله قد نهى عن ذلك، ثم تلا هذه الآية [1].
* (وإن كن أولت حمل فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن) *: فيخرجن من العدة.
القمي: قال: المطلقة التي للزوج عليها رجعة: لها عليه سكنى، ونفقة ما دامت في العدة، فإن كانت حاملا ينفق عليها حتى تضع حملها [2].


[1] الكافي: ج 6، ص 123، ح 1، باب في قول الله عز وجل: " ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ".
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 374، س 16.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 7  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست