نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 160
هو الله الخلق البارئ المصور له الأسماء الحسنى يسبح له ما في السمو ت والأرض وهو العزيز الحكيم 24 * (المؤمن) *: واهب الأمن، القمي: قال: يؤمن أولياءه من العذاب [1]. * (المهيمن) *: الرقيب الحافظ لكل شئ، القمي: قال: أي الشاهد [2]. * (العزيز الجبار) *: الذي ينفذ مشيئته في كل أحد، ولا ينفذ فيه مشيئة كل أحد، والذي يصلح أحوال خلقه. * (المتكبر) *: الذي تكبر عن كل ما يوجب حاجة ونقصانا. * (سبحن الله عما يشركون) *: في التوحيد: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) إنه سئل ما تفسير " سبحن الله "؟ فقال: هو تعظيم جلال الله، وتنزيهه عما قال فيه كل مشرك، فإذا قالها العبد صلى عليه كل ملك [3]. * (هو الله الخلق البارئ المصور) *: كلما يخرج من العدم إلى الوجود فيفتقر إلى تقدير أولا وإلى الإيجاد على وفق التقدير ثانيا، وإلى التصوير بعد الإيجاد ثالثا، فالله سبحانه هو الخالق البارئ المصور بالإعتبارات الثلاثة. * (له الأسماء الحسنى) *: الدالة على محاسن المعاني، في التوحيد: عن الصادق، عن أبيه، عن آبائه، عن أمير المؤمنين (عليهم السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): إن لله تبارك وتعالى تسعة وتسعين اسما، مائة إلا واحدا من أحصاها دخل الجنة، ثم ذكر تلك الأسماء [4]. قال شيخنا الصدوق (رحمه الله): إحصاؤها: هو الإحاطة بها، والوقوف على معانيها، وليس معنى الإحصاء عدها [5].
[1] تفسير القمي: ج 2، ص 360، س 20. [2] تفسير القمي: ج 2، ص 360، س 21. [3] التوحيد: ص 311 - 312، ح 1، باب 45 - معنى سبحان الله. [4] التوحيد: ص 194 - 195، ح 8، باب 29 - أسماء الله تعالى. [5] التوحيد: ص 195، ذيل حديث 9، باب 29، أسماء الله تعالى.
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن جلد : 7 صفحه : 160