responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 159
لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون 21 هو الله الذي لا إله إلا هو علم الغيب والشهدة هو الرحمن الرحيم 22 هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس السلم المؤمن المهيمن العزيز الجبار المتكبر سبحن الله عما يشركون 23 * (لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خشعا متصدعا من خشية الله) *: متشققا منها، قيل: تمثيل وتخييل كما مر في قوله: " إنا عرضنا الأمانة " [1]، والمراد توبيخ الإنسان على عدم تخشعه عند تلاوة القرآن لقساوة قلبه، وقلة تدبره [2].
* (وتلك الأمثل نضربها للناس لعلهم يتفكرون * هو الله الذي لا إله إلا هو علم الغيب والشهدة) *: قيل: أي ما غاب عن الحس وما حضر له، أو المعدوم والموجود، أو السر والعلانية [3].
وفي المجمع: عن الباقر (عليه السلام): " الغيب ": ما لم يكن، " والشهدة ": ما كان [4].
* (هو الرحمن الرحيم * هو الله الذي لا إله إلا هو الملك القدوس) *:
البليغ في النزاهة عما يوجب نقصانا.
القمي: قال: هو البريئ من شوائب الآفات الموجبات للجهل [5].
* (السلم) *: ذو السلامة من كل نقص وآفة.


[1] الأحزاب: 72.
[2] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 468، س 2.
[3] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 468، س 5.
[4] مجمع البيان: ج 9 - 10، ص 266، س 28.
[5] تفسير القمي: ج 2، ص 360، س 19.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 7  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست