responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 540
وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد 31 هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ 32 من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب 33 ادخلوها بسلم ذلك يوم الخلود 34 لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد 35 زفيرها وحدتها وتشبثها بالعصاة كالمستكثر لهم والطالب لزيادتهم [1].
والقمي: قال: هو استفهام، لأن الله وعد النار أن يملأها فتمتلي النار، ثم يقول لها: " هل امتلأت " وتقول: " هل من مزيد "؟ على حد الاستفهام، أي ليس في مزيد، قال: فتقول الجنة يا رب وعدت النار أن تملأها ووعدتني أن تملأني فلم تملأني وقد ملأت النار، قال: فيخلق الله يومئذ خلقا فيملأ بهم الجنة، فقال أبو عبد الله (عليه السلام): طوبى لهم لم يروا غموم الدنيا وهمومها [2].
* (وأزلفت الجنة للمتقين) *: قربت لهم.
* (غير بعيد) *: مكانا غير بعيد.
القمي: " أزلفت " أي زينت، " غير بعيد " قال: بسرعة [3].
* (هذا ما توعدون) *: على إضمار القول، وقرئ بالياء.
* (لكل أواب) *: رجاع إلى الله، بدل من المتقين بإعادة الجار.
* (حفيظ) *: حافظ لحدوده.
* (من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب * ادخلوها) *: يقال لهم: ادخلوها.
* (بسلم) *: سالمين من العذاب، وزوال النعم، أو مسلما عليكم من الله وملائكته.
* (ذلك يوم الخلود * لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد) *: وهو ما لا يخطر ببالهم مما لا عين رأت، ولا اذن سمعت، ولا خطر على قلب بشر.


[1] قاله البيضاوي في تفسيره أنوار التنزيل: ج 2، ص 416، س 13.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 326، س 18.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 327، س 1.


نام کتاب : التفسير الصافي نویسنده : الفيض الكاشاني    جلد : 6  صفحه : 540
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست