responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 541
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلد هل من محيص 36 إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد 37 القمي: قال: النظر إلى رحمة الله [1].
وقد مضى في سورة السجدة [2] ولقمان [3] حديث في معنى هذه الآية.
* (وكم أهلكنا قبلهم) *: قبل قومك.
* (من قرن هم أشد منهم بطشا) *: قوة، كعاد وثمود.
* (فنقبوا في البلد) *: فخرقوا البلاد، وتصرفوا فيها أو جالوا في الأرض كل مجال، وأصل التنقيب: التنقير عن الشئ، والبحث عنه.
* (هل من محيص) *: لهم من الله أو من الموت.
* (إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب) *: أي قلب واع يتفكر في حقائقه.
في الكافي: عن الكاظم (عليه السلام) في حديث هشام، يعني عقل [4].
* (أو ألقى السمع) *: أصغى لاستماعه.
* (وهو شهيد) *: حاضر بذهنه ليفهم معانيه، وفي تنكير القلب وإبهامه تفخيم وإشعار بأن كل قلب لا يتفكر ولا يتدبر كلا قلب.
في المعاني: عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنا ذو القلب، ثم تلا هذه الآية في حديث له [5].


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 327، س 1.
[2] ذيل الآية: 17، انظر ج 5، ص 547 - 549 من كتابنا تفسير الصافي.
[3] لم نعثر عليه، والظاهر أنه سهو من قلمه الشريف أو من النساخ، مع العلم أن سورة لقمان قبل السجدة لا
بعدها.
[4] الكافي: ج 1، ص 16، س 8، ح 12، باب العقل والجهل.
[5] معاني الأخبار: ص 59، س 10، ح 9، باب معاني أسماء محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين والأئمة (عليهم السلام).


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 541
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست