responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 393
ولولا أن يكون الناس أمة وحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون 33 ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون 34 وزخرفا وإن كل ذلك لما متع الحياة الدنيا والآخرة عند ربك للمتقين 35 يستغني إلا به، وإما باب من العلوم والحكم هو فقير إلى أن يستفيدها من ذلك الفقير، فهذا الفقير يحتاج إلى مال ذلك الملك الغني، وذلك الملك يحتاج إلى علم هذا الفقير أو رأيه أو معرفته، ثم ليس للملك أن يقول هلا اجتمع إلى مالي علم هذا الفقير، ولا للفقير أن يقول هلا اجتمع إلى رأي وعلمي وما أتصرف فيه من فنون الحكم مال هذا الملك الغني [1].
* (ولولا أن يكون الناس أمة وحدة) *: لولا أن يرغبوا في الكفر إذا رأوا الكفار في سعة وتنعم لحبهم الدنيا فيجتمعوا عليه.
* (لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج) *: ومصاعد.
* (عليها يظهرون) *: يعلون السطوح، وقرئ سقفا مفردا.
* (ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون) *: أي أبوابا وسررا من فضة.
* (وزخرفا) *: وزينة. القمي: " أمة وحدة " أي على مذهب واحد [2].
" وزخرفا " قال: البيت المزخرف بالذهب [3].
وعن الصادق (عليه السلام): لو فعل الله ذلك بهم لما آمن أحد، ولكنه جعل في المؤمنين أغنياء وفي الكافرين فقراء، وجعل في المؤمنين فقراء، وفي الكافرين أغنياء، ثم امتحنهم بالأمر والنهي والصبر والرضا [4].


[1] تفسير الإمام العسكري: ص 501 - 508، ح 314، إحتجاجاته (صلى الله عليه وآله) على المشركين وإلزامهم.
[2] تفسير القمي: ج 2، ص 284، س 1.
[3] تفسير القمي: ج 2، ص 284، س 3.
[4] تفسير القمي: ج 2، ص 284، س 4، بتفاوت.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست