responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 128
إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور 29 ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور 30 والذي أوحينا إليك من الكتب هو الحق مصدقا لما بين يديه إن الله بعباده لخبير بصير 31 خافه وحثه الخوف على العمل بطاعة الله، وأن أرباب العلم وأتباعهم الذين عرفوا الله فعملوا له ورغبوا إليه، وقد قال الله: " إنما يخشى الله من عباده العلماء " [1].
وعن الصادق (عليه السلام): إن من العبادة شدة الخوف من الله، ثم تلا هذه الآية [2].
وفي مصباح الشريعة: عنه (عليه السلام) دليل الخشية التعظيم لله، والتمسك بخالص الطاعة وأوامره، والخوف والحذر، ودليلهما العلم، ثم تلا هذه الآية [3].
* (إن الذين يتلون كتب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور) *: لن تكسد ولن تهلك بالخسران، والتجارة: تحصيل الثواب بالطاعة.
* (ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله) *: على ما يقابل أعمالهم، في المجمع: عن النبي (صلى الله عليه وآله) هو الشفاعة لمن وجبت له النار ممن صنع إليه معروفا في الدنيا [4].
* (إنه غفور) *: لفرطاتهم.
* (شكور) *: لطاعاتهم، أي مجازيهم عليها.
* (والذي أوحينا إليك من الكتب) *: يعني القرآن.


[1] الكافي: ج 8، ص 16، ح 2، س 3.
[2] الكافي: ج 2، ص 69، ح 7، باب الخوف والرجاء.
[3] مصباح الشريعة: ص 23، باب التاسع - في الرعاية.
[4] مجمع البيان: ج 7 - 8، ص 407، س 17.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست