responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 100
وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون 34 وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا وما نحن بمعذبين 35 قل إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر ولكن أكثر الناس لا يعلمون 36 القمي: قال: يسرون الندامة في النار إذا رأوا ولي الله، فقيل: يا ابن رسول الله وما يغنيهم إسرارهم الندامة وهم في العذاب؟ قال: يكرهون شماتة الأعداء [1].
* (وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا) *: أي في أعناقهم فجاء بالظاهر تنويها بذمهم، وإشعارا بموجب إغلالهم.
* (هل يجزون إلا ما كانوا يعملون) *: أي لا يفعل بهم ما يفعل إلا جزاءا على أعمالهم.
* (وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون) *: تسلية لرسول الله (صلى الله عليه وآله) مما مني به من قومه وتخصيص المتنعمين بالتكذيب لأن الداعي المعظم إلى التكبر والمفاخرة بزخارف الدنيا والإنهماك في الشهوات والاستهانة بمن لم يحظ منها، ولذلك ضم المفاخرة والتهكم إلى التكذيب.
* (وقالوا نحن أكثر أموالا وأولادا) *: فنحن أولى بما تدعونه إن أمكن.
* (وما نحن بمعذبين) *: إما لأن العذاب لا يكون، أو لأنه أكرمنا بذلك فلا يهيننا بالعذاب.
* (قل) *: ردا لحسبانهم.
* (إن ربى يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر) *: يوسع لمن يشاء، ويضيق على من يشاء، وليس ذلك لكرامة وهوان.


[1] تفسير القمي: ج 2، ص 203، س 14.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 6  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست