responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 15
ابعث وقد خلت القرون من قبلي فلم يرجع أحد منهم وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين أباطيلهم التي كتبوها القمي قال نزلت في عبد الرحمان بن أبي بكر.
(18) أولئك الذين حق عليهم القول بأنهم أهل النار في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين.
(19) ولكل من الفريقين درجت مراتب مما عملوا من جزاء ما عملوا من الخير والشر أو من أجل ما عملوا والدرجات غالبة في المثوبة وهاهنا جاءت على التغليب وليوفيهم أعملهم جزاءها وقرئ بالنون وهم لا يظلمون بنقص ثواب وزيادة عقاب.
(20) ويوم يعرض الذين كفروا على النار يعذبون بها وقيل تعرض النار عليهم فقلب مبالغة كقولهم عرضت الناقة على الحوض أذهبتم طيباتكم لذائذكم أي يقال لهم أذهبتم وقرئ بالاستفهام في حياتكم الدنيا باستيفائها واستمتعتم بها فما بقي لكم منها شئ القمي قال أكلتم وشربتم ولبستم وركبتم وهي في بني فلان فاليوم تجزون عذاب الهون قال العطش بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون عن طاعة الله.
في المحاسن عن الصادق عن آبائه (عليهم السلام) قال اتي النبي (صلى الله عليه وآله) بخبيص فأبى أن يأكله فقيل أتحرمه قال لا ولكني أكره أن تتوق إليه نفسي ثم تلا هذه الآية أذهبتم طيبتكم في حياتكم الدنيا.
(21) واذكر أخا عاد يعني هودا إذ أنذر قومه بالأحقاف قيل هي جمع حقف وهي رمل مستطيل مرتفع فيه انحناء القمي الأحقاف من بلاد عاد من الشقوق إلى الاجفر وهي أربعة منازل وقد خلت النذر الرسل من بين يديه ومن خلفه قبل هود وبعده ألا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم هائل بسبب شرككم.
(22) قالوا أجئتنا لتأفكنا لتصرفنا عن آلهتنا عن عبادتها فأتنا بما تعدنا من العذاب على الشرك إن كنت من الصادقين في وعدك.


نام کتاب : التفسير الصافي ط - الهادي نویسنده : الفيض الكاشاني، محسن    جلد : 5  صفحه : 15
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست