مدنية بلا خلاف. و هي أربع و عشرون آية بلا خلاف.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ ما فِي الأَرضِ وَ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1) هُوَ الَّذِي أَخرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِن أَهلِ الكِتابِ مِن دِيارِهِم لِأَوَّلِ الحَشرِ ما ظَنَنتُم أَن يَخرُجُوا وَ ظَنُّوا أَنَّهُم مانِعَتُهُم حُصُونُهُم مِنَ اللّهِ فَأَتاهُمُ اللّهُ مِن حَيثُ لَم يَحتَسِبُوا وَ قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعبَ يُخرِبُونَ بُيُوتَهُم بِأَيدِيهِم وَ أَيدِي المُؤمِنِينَ فَاعتَبِرُوا يا أُولِي الأَبصارِ (2) وَ لَو لا أَن كَتَبَ اللّهُ عَلَيهِمُ الجَلاءَ لَعَذَّبَهُم فِي الدُّنيا وَ لَهُم فِي الآخِرَةِ عَذابُ النّارِ (3) ذلِكَ بِأَنَّهُم شَاقُّوا اللّهَ وَ رَسُولَهُ وَ مَن يُشَاقِّ اللّهَ فَإِنَّ اللّهَ شَدِيدُ العِقابِ (4)
ما قَطَعتُم مِن لِينَةٍ أَو تَرَكتُمُوها قائِمَةً عَلي أُصُولِها فَبِإِذنِ اللّهِ وَ لِيُخزِيَ الفاسِقِينَ (5)
خمس آيات.