مدنية بلا خلاف، و هي تسع و عشرون آية في الكوفي و البصري و ثمان و عشرون في المدنيين.
بِسمِ اللّهِ الرَّحمنِ الرَّحِيمِ
سَبَّحَ لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الأَرضِ وَ هُوَ العَزِيزُ الحَكِيمُ (1) لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَ الأَرضِ يُحيِي وَ يُمِيتُ وَ هُوَ عَلي كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ (2) هُوَ الأَوَّلُ وَ الآخِرُ وَ الظّاهِرُ وَ الباطِنُ وَ هُوَ بِكُلِّ شَيءٍ عَلِيمٌ (3) هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَ الأَرضَ فِي سِتَّةِ أَيّامٍ ثُمَّ استَوي عَلَي العَرشِ يَعلَمُ ما يَلِجُ فِي الأَرضِ وَ ما يَخرُجُ مِنها وَ ما يَنزِلُ مِنَ السَّماءِ وَ ما يَعرُجُ فِيها وَ هُوَ مَعَكُم أَينَ ما كُنتُم وَ اللّهُ بِما تَعمَلُونَ بَصِيرٌ (4)
لَهُ مُلكُ السَّماواتِ وَ الأَرضِ وَ إِلَي اللّهِ تُرجَعُ الأُمُورُ (5)
خمس آيات بلا خلاف.
يقول اللّه تعالي مخبراً ان جميع ما في السموات و الإرض يسبح له. و قد بينا في غير موضع معني التسبيح و انه التنزيه له عن الصفات الّتي لا تليق به. فمن کان