responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 330

مُستَقِيماً) يفضي‌ بكم‌ ‌إلي‌ الحق‌ و ‌ما يؤدي‌ ‌إلي‌ الثواب‌. و الواو ‌في‌ ‌قوله‌ (و لتكون‌) معناه‌ إنا وعدناكم‌ الغنائم‌ لكف‌ أيدي‌ ‌النّاس‌ عنكم‌ و ليكون‌ ‌ذلک‌ آية للمؤمنين‌ إذ وقع‌ الخبر ‌علي‌ ‌ما أخبر ‌به‌، لأنه‌ علم‌ غيب‌ ‌لا‌ يعلمه‌ ‌إلا‌ اللّه‌.

‌قوله‌ ‌تعالي‌: [‌سورة‌ الفتح‌ (48): الآيات‌ 21 ‌الي‌ 25]

وَ أُخري‌ لَم‌ تَقدِرُوا عَلَيها قَد أَحاطَ اللّه‌ُ بِها وَ كان‌َ اللّه‌ُ عَلي‌ كُل‌ِّ شَي‌ءٍ قَدِيراً (21) وَ لَو قاتَلَكُم‌ُ الَّذِين‌َ كَفَرُوا لَوَلَّوُا الأَدبارَ ثُم‌َّ لا يَجِدُون‌َ وَلِيًّا وَ لا نَصِيراً (22) سُنَّةَ اللّه‌ِ الَّتِي‌ قَد خَلَت‌ مِن‌ قَبل‌ُ وَ لَن‌ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللّه‌ِ تَبدِيلاً (23) وَ هُوَ الَّذِي‌ كَف‌َّ أَيدِيَهُم‌ عَنكُم‌ وَ أَيدِيَكُم‌ عَنهُم‌ بِبَطن‌ِ مَكَّةَ مِن‌ بَعدِ أَن‌ أَظفَرَكُم‌ عَلَيهِم‌ وَ كان‌َ اللّه‌ُ بِما تَعمَلُون‌َ بَصِيراً (24) هُم‌ُ الَّذِين‌َ كَفَرُوا وَ صَدُّوكُم‌ عَن‌ِ المَسجِدِ الحَرام‌ِ وَ الهَدي‌َ مَعكُوفاً أَن‌ يَبلُغ‌َ مَحِلَّه‌ُ وَ لَو لا رِجال‌ٌ مُؤمِنُون‌َ وَ نِساءٌ مُؤمِنات‌ٌ لَم‌ تَعلَمُوهُم‌ أَن‌ تَطَؤُهُم‌ فَتُصِيبَكُم‌ مِنهُم‌ مَعَرَّةٌ بِغَيرِ عِلم‌ٍ لِيُدخِل‌َ اللّه‌ُ فِي‌ رَحمَتِه‌ِ مَن‌ يَشاءُ لَو تَزَيَّلُوا لَعَذَّبنَا الَّذِين‌َ كَفَرُوا مِنهُم‌ عَذاباً أَلِيماً (25)

خمس‌ آيات‌.

قرأ ابو عمرو «‌بما‌ يعملون‌ بصيراً» بالياء ‌علي‌ الخبر. الباقون‌ بالتاء ‌علي‌ الخطاب‌ ‌لما‌ ذكر اللّه‌ ‌تعالي‌ انه‌ وعد المؤمنين‌ مغانم‌ كثيرة يأخذونها و انه‌ عجل‌ ‌لهم‌ ‌هذه‌ منها، يعني‌ غنائم‌ خيبر و عدهم‌ بالغنائم‌ الأخر، ‌فقال‌ (وَ أُخري‌ لَم‌ تَقدِرُوا عَلَيها) ‌ أي ‌

نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 9  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست