نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 556
أربع آيات.
قرأ يحيي عن أبي بكر «لتدبروا» بالتاء و تقديره لتتدبروا من التدبر فحذف تاء الفعل و بقي تاء المضارعة، و تقديره: لتتدبر انت يا محمّد و المسلمون و من قرأ بالياء، فعلي ليتدبر المسلمون فيتقرر عندهم صحتها و تسكن أنفسهم إلي العلم بها.
لما اخبر اللّه تعالي عن داود انه رجع اليه و تاب و استغفر ربه عن التقصير ألذي وقع منه في الحكم، و انه تعالي غفر له ذلک و أجاب دعوته، و وعده بالزلفي عنده و القربة من ثوابه ناداه ايضاً فقال له «يا داوُدُ إِنّا جَعَلناكَ خَلِيفَةً فِي الأَرضِ» و الخليفة هو المدبر للأمور من قبل غيره بدلا من تدبيره، فداود لما جعل اللّه اليه تدبير الخلق فكان بذلك خليفة، و لذلك يقال: فلان خليفة اللّه في أرضه إذا جعل اليه تدبير عباده بأمره. و قيل: