و قيل: النصر في الدنيا و الجنة في الآخرة- ذكره الضحاك و مجاهد- «كَمَن مَتَّعناهُ مَتاعَ الحَياةِ الدُّنيا» يعني به أبا جهل «ثُمَّ هُوَ يَومَ القِيامَةِ مِنَ المُحضَرِينَ» في النار. و قيل للجزاء. و قيل: نزلت في النبي صلي اللّه عليه و آله و أبي جهل و المتعة هي المنفعة. و قد فرق بينهما بأن المتعة منفعة توجب الالتذاذ في الحال، و النفع قد يکون بألم يؤدي الي لذة في العاقبة، فكل متعة منفعة، و ليس کل منفعة متعة. و المتاع علي وجهين:
أحدهما- كالادوات الّتي يتمتع بها من نحو الفرس، و الأثاث و الثياب و غيرها
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 8 صفحه : 167