- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 391 | ||||
|
إلا علي النفي و التبعيد. و اتخاذ الولد: أن يجعل الجاعل ولد غيره يقوم مقام ولده لو کان له. و كذلك التبني إنما هو جعل الجاعل إبن غيره يقوم مقام ابنه ألذي يصح أن يکون ولداً له. و لذلك لا يقال: تبني شاب شيخاً، و لا تبني الإنسان بهيمة، لما استحال ان يکون ذلک ولداً له. و لا يجوز أن يقال: اتخذه ولداً، إذا اختصه بضرب من المحبة، لأن في ذلک إخراج الشي‌ء عن حقيقته کما أن تسمية ما ليس بطويل عريض عميق جسماً إخراج له من حقيقته. ثم اخبر انه کما لم يتخذ ولداً، لم يكن معه إله. و هذا جواب لمحذوف، و تقديره: لو کان معه إله آخر «إِذاً لَذَهَب‌َ كُل‌ُّ إِله‌ٍ بِما خَلَق‌َ وَ لَعَلا بَعضُهُم عَلي بَعض‌ٍ» و فيه إلزام لمن يعبد الأصنام. و قوله «لَو كان‌َ فِيهِما آلِهَةٌ إِلَّا اللّه‌ُ لَفَسَدَتا»[1] دليل عام في نفي مساو للقديم فيما يقدر عليه من جميع الأجناس و المعاني. و معني «إِذاً لَذَهَب‌َ كُل‌ُّ إِله‌ٍ بِما خَلَق‌َ» أي لا نفرد به و لحوله من خلق غيره، لأنه لا يرضي أن يضاف خلقه و انعامه الي غيره. فان قيل: لم لا يکون کل واحد منهم حكيماً، فلا يستعلي علي حكيم غيره! قلنا: لأنه إذا کان جسماً و کل جسم محتاج، جاز منه أن يستعلي لحاجته، بل لا بد من أن يقع ذلک منه، لأنه ليس له مدبر يلطف له حتي يمتنع من القبيح ألذي يحتاج اليه، کما يلطف الله لملائكته و أنبيائه بما في معلومه انهم يصلحون به. ثم نزه نفسه تعالي عن اتخاذ الولد و أن يکون معه إله غيره، فقال «سُبحان‌َ اللّه‌ِ عَمّا يَصِفُون‌َ» من الاشراك معه، و اتخاذ الولد له. و قوله «عالِم‌ِ الغَيب‌ِ وَ الشَّهادَةِ» فلذلك يأتي بالحق، و هم يأتون بالجهل. و يحتمل ان يکون معناه إن عالم الغيب و الشهادة لا يکون له شريك، لأنه أعلي من کل شي‌ء [1] سورة 21 أنبياء آية 22 |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 7 صفحه : 391 | ||||
|
www.eShia.ir