و قال الحسن: کان طول السفينة الفاً و مئتي ذراع، و عرضها ستمائة ذراع. و كانت مطبقة تسير بين ماء السماء و بين ماء الإرض.
ثم قال تعالي (ان في ذلک) يعني فيما أخبرناك به و قصصنا عليك (لآيات) و دلالات للعقلاء، يستدلون بها علي توحيد الله و صفاته (وَ إِن كُنّا لَمُبتَلِينَ) أي و إن كنا مختبرين عبادنا بالاستدلال علي خالقهم بهذه الآيات، و معرفته و شكره علي نعمه عليهم، و بعبادته و طاعته و تصديق رسله.