و قيل يحتمل ان يکون (سيناء: فيعالا) من السنة، و هو الارتفاع. و الشجرة قيل انها شجرة الزيتون. و قوله (تَنبُتُ بِالدُّهنِ) أي تنبت ثمرها بالدهن. و من فتح التاء فمعناه تنبت بثمر الدهن. و قيل نبت و أنبت لغتان قال زهير:
و قيل الباء زائدة، و المعني تنبت ثمر الدهن، کما قال الراجز:
نحن بنو جعدة أرباب الفلج نضرب بالبيض و نرجو بالفرج[3]
أي نرجو الفرج. و قوله (وَ صِبغٍ لِلآكِلِينَ) أي و جعلناه مما يتأدم به الإنسان و يصطبغون به من الزيت و الزيتون. و الاصطباغ ان يغمز فيه ثم يخرجه و يأكله.