اللّهُ يَعلَمُ ما تَحمِلُ كُلُّ أُنثي وَ ما تَغِيضُ الأَرحامُ وَ ما تَزدادُ وَ كُلُّ شَيءٍ عِندَهُ بِمِقدارٍ (8) عالِمُ الغَيبِ وَ الشَّهادَةِ الكَبِيرُ المُتَعالِ (9)
آيتان بلا خلاف.
قرأ إبن كثير «المتعالي» بياء في الوصل و الوقف الا المالكي و العطار عن الزبيبي و يعقوب، و روي المالكي و العطار عن الزبيبي بياء في الوقف دون الوصل.
الباقون بغير ياء في الحالين. و روي عن أبي عمير- في رواية شاذة- مثل إبن كثير، قال أبو علي: اثبات الياء في الحالين هو القياس، و ليس ما فيه الالف و اللام من هذا الباب کما لا الف فيه و لام نحو قاض و غاز. قال سيبويه إِذا لم يكن في موضع تنوين يعني اسم الفاعل فان الإثبات أجود في الوقف نحو هذا
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 6 صفحه : 223