امر اللّه تعالي نبيه صلي الله عليه و آله أن يذكره علي حال التضرع و المراد به الأمة.
و نصب «تضرعاً» علي الحال، و علي وجه الخوف من عذابه، و الخفيفة هو الخوف و يکون دعاؤه خالصاً للّه و يفعل هذا الدعاء «بالغدو»، و هو أول النهار، «وَ الآصالِ» و هو جمع اصل. و الأصل جمع الأصيل، فالآصال جمع الجمع و تصغيره أصيلال علي بدل النون. و قال قوم: هو جمع اصل، و الأصل يقع علي الواحد و الجمع و معناه