و معني «مِن أَنفُسِكُم» أي انكم ترجعون الي نفس واحدة کما قال «قُل إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثلُكُم»[2] و يحتمل ان يکون المراد به من العرب کما انكم كذلك.
و يکون- علي هذا- الخطاب متوجها الي العرب خاصة، فأنتم تخبرونه قبل مبعثه. و قيل: إنه لم يبق بطن من العرب إلا و ولد النبي صلي الله عليه و آله و إنما ذكر ذلک لأنه أقرب الي الالفة، و أبعد من المحك و اللجاج، و اسرع الي فهم الحجة، فهو