قيل: نزلت هذه الآية في علية بن زيد الحارثي و زيد بن اسلم العجلاني فجاء علية بصاع من تمر فنثره في الصدقة، و قال: يا رسول اللّه عملت في النخل بصاعين فصاعاً تركته لأهلي و صاعاً أقرضته ربي، و جاء زيد بن أسلم بصدقة فقال: معتب إبن قشير و عبد اللّه بن نهيك إنما أراد الرياء. و قال قتادة و غيره من المفسرين:
إن هذه الآية نزلت في حجاب بن عثمان، لأنه أتي النبي صلي الله عليه و آله بصاع من تمر و قال: يا رسول اللّه إني عملت في النخل بصاعين من تمر فتركت للعيال صاعاً و أهديت للّه صاعاً. و جاء عبد الرحمن بن عوف بأربعة آلاف دينار و هي شطر ماله للصدقة، فقال المنافقون: إن عبد الرحمن لعظيم الرياء، و قالوا في الآخر: إن
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 5 صفحه : 266