و قال الفراء و الزجاج: موضعها الرفع لأنها بمعني ( أي ) كقوله «لِنَعلَمَ أَيُّ الحِزبَينِ»[1] و صفة (أفعل) من كذا لا تتعدي لأنها غير جارية علي الفعل، و لا معدولة عن الجارية كعدل ضروب عن ضارب و منحار عن ناحر. و قال قوم: