- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
- مدرسه فقاهت
- کتابخانه مدرسه فقاهت
- کتابخانه تصویری (اصلی)
- کتابخانه اهل تسنن
- کتابخانه تصویری (اهل تسنن)
- ویکی فقه
- ویکی پرسش
|
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 389 | ||||
|
نبينا و هو ما حرمه من کل ذي ناب من السباع و مخلب من الطير، و غير ذلک مما ذكره في قوله: «وَ عَلَي الَّذِين‌َ هادُوا حَرَّمنا كُل‌َّ ذِي ظُفُرٍ وَ مِن‌َ البَقَرِ وَ الغَنَم‌ِ حَرَّمنا عَلَيهِم شُحُومَهُما إلي قوله ... ذلِك‌َ جَزَيناهُم بِبَغيِهِم» فهذا البغي هو الظلم ألذي ذكره ها هنا. قوله تعالي: [سورة النساء (4): آية 162]لكِن‌ِ الرّاسِخُون‌َ فِي العِلم‌ِ مِنهُم وَ المُؤمِنُون‌َ يُؤمِنُون‌َ بِما أُنزِل‌َ إِلَيك‌َ وَ ما أُنزِل‌َ مِن قَبلِك‌َ وَ المُقِيمِين‌َ الصَّلاةَ وَ المُؤتُون‌َ الزَّكاةَ وَ المُؤمِنُون‌َ بِاللّه‌ِ وَ اليَوم‌ِ الآخِرِ أُولئِك‌َ سَنُؤتِيهِم أَجراً عَظِيماً (162) آية. استثني اللّه تعالي من اليهود الّذين وصف صفتهم فيما مضي من الآيات في قوله: يسألك أهل الكتاب إلي ها هنا من هداه اللّه لدينه، و وفقه لرشده فقال: «لكِن‌ِ الرّاسِخُون‌َ» و هم الّذين رسخوا في العلم و ثبتوا فيه. و قد مضي معني الرسوخ فيما مضي في العلم ألذي جاء به الأنبياء، و احكام اللّه الّتي أدوها إلي عباده، و المؤمنون باللّه و رسوله منهم يؤمنون بالقرآن ألذي أنزله اللّه اليك يا محمّد (ص) و بالكتب الّتي أنزلها علي من قبلك من الأنبياء، و الرسل، و لا يسألونك ما يسأل هؤلاء الجهال من انزال كتاب من السماء، لأنهم قد علموا صدق قولك بما قرأوا من الكتب الّتي أنزلها علي الأنبياء، و وصفك فيها و أنه يجب عليهم اتباعك، فلا حاجة بهم إلي ان يسألوك معجزة اخري، و لا دلالة غير ما علموا من أمرك بالعلم الراسخ في قلوبهم و هو قول قتادة و المفسرين. و قوله: «وَ المُقِيمِين‌َ الصَّلاةَ» اختلفوا هل هم الراسخون في العلم أو غيرهم! فقال قوم: هم هم. و اختلف هؤلاء في إعرابه و مخالفته لاعراب الراسخين فقال قوم منهم: هو غلط من الكتب و انما هو، لكن الراسخون في العلم منهم و المؤمنون و المقيمون الصلاة ذكر ذلک حماد بن سلمة عن الزبير. قال: قلت لابان بن عثمان بن عفان: ما شانها كتبت لكن الراسخون في العلم |
||||
| نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 389 | ||||
|
www.eShia.ir