أراد بقوله سودا قيودا. و قيل في معني قوله: «غَمًّا بِغَمٍّ» قولان:
أحدهما- غماً علي غم، کما يقال: نزلت ببني فلان و علي بني فلان. و قال قتادة، و الربيع: الغم الأول: القتل و الجراح. و الثاني: الإرجاف بقتل محمّد (ص).
و القول الثاني- غماً بغم أي مع غم کما يقال: ما زلت بزيد حتي فعل أي
[1] سورة الأنبياء: 3، و التوبة آية: 35، و الانشقاق آية: 24. [2] قائله الفرزدق. ديوانه: 227، و النقائض: 618 و طبقات فحول الشعراء:
256، و تاريخ الطبري 6: 139، و معاني القرآن للفراء 1: 239. و رواية مختلفة. و في أغلب المصادر هكذا:
و لما خشيت أن يکون عطاؤه ....
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 3 صفحه : 21