و قوله «جميعاً» نصب علي الحال، كأنه قيل: إن القوة لله ثابتة لله في حال اجتماعها. و هي صفة مبالغة بمعني إذا رأوا مقدورات الله فيما تقدم الوعيد به، علموا أن الله قادر لا يعجزه شيء.
و الشدة قوة العقد، و هو ضد الرخاوة. و القوة و القدرة واحد. و (تري) في قوله تعالي: «وَ لَو تَري» من رؤية العين بدلالة أنها تعدت الي مفعول واحد، لأن التقدير و لو ترون أن القوة لله جميعاً أي و لو يري الكفار ذلک.