معني قوله: وَ إِن كانَ ذُو عُسرَةٍ أي من غرمائكم إن کان معسراً. و ارتفع ذو عسرة لأحد وجهين:
أحدهما- حذف الخبر، و تقديره و إن کان ذو عسرة غريماً لكم. الثاني- أن تكون کان التامة المكتفية باسمها و تقديره و إن وقع ذو عسرة أو وجد ذو عسرة و کان يجوز و إن کان ذا عسرة علي تقدير و إن کان ألذي عليه الدين ذا عسرة.
و روي ذلک في قراءة أبي. و قوله: (فنظرة) معناه فعليكم نظرة، و هل الانظار واجب في کل دين أو في دين الربا فقط. قيل فيه ثلاثة أقوال:
أولها- قال شريح، و إبراهيم في دين الربا خاصة. و الثاني- قال إبن عباس، و الضحاك، و الحسن:
في کل دين. و هو قول أبي جعفر، و أبي عبد اللّه (ع).