نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 369
و معناه إلي أن يوسع عليه.
و قال أبو جعفر (ع) إلي أن يبلغ خبره الامام فيقضي عنه من سهم الغارمين إذا کان أنفقه في معروف.
و قوله: (وَ أَن تَصَدَّقُوا خَيرٌ لَكُم) معناه علي المعسر بما عليه من الدين خير لكم. و قيل إن معناه و إن تصدقوا بجميع المال علي الفقراء. و الاول أليق بما تقدم. و روي عن إبن عباس، و عمر أن آخر ما نزل من القرآن آي الربا. و روي عن مجاهد (ميسره) بالهاء في الوصل مضافاً إلي الهاء. و لم يجز ذلک البصريون لأنه ليس في الكلام مفعله. و الإعسار ألذي يجب فيه الانظار قال الجبائي: التعذر بالاعدام أو بكساد المتاع و نحوه.
و روي عن أبي عبد اللّه (ع) هو إذا لم يقدر علي ما يفضل عن قوته و قوة عياله علي الاقتصاد.
و روي عن عطا (فناظرة) و هو شاذ، و هو مصدر نحو قوله: «لَيسَ لِوَقعَتِها كاذِبَةٌ»[1] «و تَظُنُّ أَن يُفعَلَ بِها فاقِرَةٌ»[2] و كذلك العاقبة و العافية.
قوله تعالي: [سورة البقرة (2): آية 281]
وَ اتَّقُوا يَوماً تُرجَعُونَ فِيهِ إِلَي اللّهِ ثُمَّ تُوَفّي كُلُّ نَفسٍ ما كَسَبَت وَ هُم لا يُظلَمُونَ (281)
آية واحدة.
القراءة و النزول:
قرأ أبو عمرو، وحده (ترجعون) بفتح التاء الباقون بضمها. قال إبن عباس و عطية و السدي: هذه الآية آخر ما نزلت من القرآن. و قال جبريل (ع) ضعها في رأس الثمانين و المائتين من البقرة.
المعني:
و قيل في معني ترجعون فيه إلي اللّه قولان: