نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 131
الاعراب:
و قوله تعالي «فَليَستَجِيبُوا لِي» هذه لام الأمر، لا بد منها للغائب. و أما للحاضر[1]، فيجوز فيه إثباتها و إسقاطها. كقولك قم و لتقم. و الأصل فيها أن تكون مكسورة. و يجوز فيها السكون إذا اتصلت بحرف واحد كالفاء فأما ثم، فالوجه معها الكسر، لأنها منفصلة و إنما جاز فيها السكون دون لام كي لأنه لما کان عملها التسكين جاز فيها، لايذانه بعملها.
المعني:
و قال أبو عبيدة: استجاب، و أجاب بمعني واحد. و أنشد لكعب بن سعد الغنوي:
و داع دعا يا من يجيب الي الندي فلم يستجبه عند ذاك مجيب[2]
أي لم يجبه. و قال المبرد: هذا لا يجوز، لأن في الاستجابة معني الإذعان، و ليس ذلک في الاجابة. و قوله «لَعَلَّهُم يَرشُدُونَ» في لعلّ جوابان:
[1] في المطبوعة (قلنا الحاضر) و هو تحريف. [2] أمالي الغالي 2: 151. و الأصمعيات: 14، و اللسان (جوب) و هو من قصيدة يرثي بها أخاه أبا المغوار.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 2 صفحه : 131