و الكافور أكمام الكرم ألذي يکون فيه و الكفري وِعاءُ الطلعة لأنه يستر اللب و منه قوله تعالي: «كَمَثَلِ غَيثٍ أَعجَبَ الكُفّارَ نَباتُهُ»[2] و سمي الزارع كافراً لتغطيته البذر و يقال فلان متكفر بالسلاح إذا تغطي به. و في الشرع عبارة عمن جحد ما أوجب اللّه عليه معرفته من توحيده و عدله و معرفة نبيه و الإقرار بما جاء به من من اركان الشرع فمن جحد شيئاً من ذلک کان كافراً و ربما تعلقت به احكام مخصوصة من منع الموارثة و المناكحة و المدافنة و الصلاة عليه و ربما لم يتعلق بحسب الدليل عليه.
قوله تعالي: «سَواءٌ عَلَيهِم أَ أَنذَرتَهُم» جمع بين الهمزتين أهل الكوفة و إبن عامر
[1] و تصحيح البيت: ثقلا بدل نقلا و رثيداً بدل رشيداً و رثد المتاع و غيره فهو مرثود: وضع بعضه فوق بعض و الثقل بيض النعام. ذكاء: الشمس. [2] سورة الحديد آية: 20
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 60