responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 379

و ‌من‌ ‌کل‌ اخلاق‌ الكرام‌ نميمة        و سعياً ‌علي‌ الجار المجاور بالنَّجل‌[1]

يريد جمعت‌ مكان‌ خيرات‌ الدنيا ‌هذه‌ الخيرات‌ الرديئة، و الافعال‌ الدنيئة.

اللغة:

و ‌قوله‌: (يفرقون‌ ‌بين‌ المرء و زوجه‌) فالمرء تأنيثه‌ المرأة. ‌قال‌ صاحب‌ العين‌:

امرأة تأنيث‌ المرء و يقال‌ مرأة بلا ألف‌. و المرأة مصدر الشي‌ء المري‌ء ‌ألذي‌ يستمرأ يقال‌ ‌ما ‌کان‌ مريئاً، و لقد مرؤ و استمرأته‌، و ‌هو‌ المري‌ء، للطعام‌ و أصل‌ الباب‌ المري‌ء، فقولهم‌ مرأة كقولهم‌ جارية اي‌ جرت‌ ‌في‌ النمو و الشباب‌. فأمّا أمراء الطعام‌ فانه‌ يجري‌ و ينفذ ‌في‌ مجاريه‌، و ‌لا‌ يقف‌. و كذلك‌ المرأة تجري‌ ‌في‌ السن‌ ‌الي‌ حد.

و فرق‌ ‌في‌ الشواذ ‌ما ‌بين‌ المرء‌-‌ بضم‌ الميم‌-‌ و ‌هي‌ لغة هذيل‌. و ‌قوله‌: «وَ ما هُم‌ بِضارِّين‌َ بِه‌ِ مِن‌ أَحَدٍ» فالضرر و الألم‌ و الأذي‌ نظائر. و الضر نقيض‌ النفع‌. يقال‌ ضره‌ يضره‌ ضراً، و أضر ‌به‌ اضراراً، و استضر استضراراً، و اضّطرّ اضطراراً. و ضاره‌ مضارّة و ضراراً. ‌قال‌ صاحب‌ العين‌: الضَّر و الضُّر لغتان‌، فإذا جمعت‌ الضر و النفع‌.

فتحت‌ الضاد. و الضرر نقصان‌ يدخل‌ ‌في‌ الشي‌ء. يقال‌ دخل‌ ‌عليه‌ ضرر ‌في‌ ماله‌.

و الضرورة اسم‌ لمصدر الاضطرار. و الضرير: الذاهب‌ البصر ‌من‌ ‌النّاس‌. تقول‌:

رجل‌ ضرير ‌بين‌ الضرارة. و الضراء ‌من‌ الضر. و قوم‌ اضراء.

و الضرر مصدر اضره‌ مضارة و ‌في‌ الحديث‌ (‌لا‌ ضرر و ‌لا‌ ضرار) و ‌إذا‌ ضرّ ‌به‌ المرض‌ ‌قيل‌: ضرير، و امرأة ضريرة. و الضرير: اسم‌ للمضارة، و اكثر ‌ما يستعمل‌ ‌في‌ الغيرة تقول‌: ‌ما أشد ضريره‌ عليها. ‌قال‌ الشاعر يصف‌ حماراً وحشياً:‌-‌


[1] امالي‌ المرتضي‌ 1: 421. الوطب‌ صفاء اللبن‌ خاصة. و العلبة: جلدة تؤخذ ‌من‌ جنب‌ البعير فتسوي‌ مستديرة كالقصعة المدورة يشرب‌ بها الرعيان‌. و الصر: شد ضرع‌ النوق‌ الحلوبات‌ و الفاعل‌ صرار. و الأخلاف‌: جمع‌ خلف‌-‌ بكسر فسكون‌-‌ ضرع‌ الناقة. و البزل‌: جمع‌ بازل‌:
الناقة ‌او‌ البعير ‌إذا‌ استكمل‌ الثامنة، و طعن‌ ‌في‌ التاسعة، و بزل‌ نابه‌ اي‌ انشق‌ ‌عن‌ اللحم‌.
و المزممة: ‌هي‌ ‌الّتي‌ علق‌ عليها الزمام‌. و النجل‌ تمزيق‌ العرض‌ بالغيبة. و ‌في‌ الحديث‌ (‌من‌ نجل‌ ‌النّاس‌ نجلوه‌) ‌في‌ المطبوعة و المخطوطة (رطباً)‌-‌ بدل‌ (وطباً). و (غلبة) بدل‌ (علبة) و (لمحلي‌) بدل‌ «بالنجل‌).
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست