و الضرتان: امرأتان للرجل، و الجمع الضرائر. و الضرتان: الالية من جانبي عظمها، و هما الشحمتان اللتان تهدلان من جانبيها. و ضرة الإبهام: لحمة تحتها.
و ضرة الضرع: لحمة تحتها. و الضر: الهزال. و ضرير الوادي: جانباه و کل شيء دنا منك حتي يزحمك: فقد أضربك. و أصل الباب: الانتقاص.
و قوله: «مِن أَحَدٍ إِلّا بِإِذنِ اللّهِ» يحتمل أمرين:
أحدهما- بتخلية اللّه.
و الثاني- الا بعلم اللّه من قوله: «فَأذَنُوا بِحَربٍ مِنَ اللّهِ» معناه اعلموا. بلا خلاف و يقال: انت آذن اذناً. قال الحطيئة:
الا يا هند إن جددت وصلا و الا فاذنيني بانصرامي[2]