إني أبوء بعثرتي و خطيئتي ربي و هل إلا إليك المهرب
و أما الغضب. قال قوم: ما حل بهم من البلاء و النقمة في دار الدنيا بدلا من الرخاء و النعمة. و قال آخرون: هو ما بينا لهم في الآخرة من العقاب علي معاصيهم.
و قوله: «ذلِكَ بِأَنَّهُم كانُوا يَكفُرُونَ بِآياتِ اللّهِ» إشارة الي ما تقدم ذكره من ضرب الذلة و المسكنة، و إحلال غضبه بهم، لأنه يشتمل علي جميع ذلک و معني «بأنهم» أي لأجل أنهم كانوا يكفرون بآيات اللّه، فعلنا[1] بهم ما فعلنا من انواع العذاب.