نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 265
إذا کان له زئير يستر قبحه. و يقال: المغفر، لتغطية العنق. و يقال غفرت الشيء:
إذ واريته. و المغفرة و الغفيرة بمعني [واحد]. و المغفرة: منزل[1] من منازل القمر. يسمي [بذلك] لخفائه. و قال الزجاج: الغفر: التغطية. و کل ما تفزع من هذا الباب فهذا معناه. و قولهم: اللهم اغفر لنا. تأويله اللهم غط علينا ذنوبنا و اللّه الغفور و الغفار و المغفر ما يغطي به الرأس من الحديد و غيره. و كذلك الغفارة و هي خرقة تلف علي سية القوس: أي طرفها. و غفارة: اسم رأس جبل. و المغفورة و المغفارة. صمغ العرفط و قد اغفر الشجر: إذا ظهر ذلک فيه. و في الحديث: أن النبي «ص» دخل علي عائشة. فقالت: يا رسول الله. أكلت مغافير! تعني هذا الصمغ. و منهم من يقول: مغاثير: کما قيل جدث، و جدف. و الغفر: شعر صغار دون الكبار. و ريش دون الريش الكبار، لأنه هو ألذي يغطي الجلد. و الغفر:
النكس من المريض. يقال: صلح فلان من مرضه ثم غفر أي نكس. و منه قول ضرار.- و قيل إنه لحميل-:
و يقال: غفرت الأمر تغفرة: إذا أصلحته بما ينبغي ان يصلح به. و المعني: أصلحته بما غطي علي جميع فساده. و الغفر: زئير الثوب. و ثوب ذو غفر. و غفرت المتاع إذا جعلته في وعاء. و کل شيء غطيته، فقد سترته. و يقال اصبغ ثوبك فانه أغفر