نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 221
و الداء تقول سؤت فلانا اسوءه مساءة و مسائية: و تقول أردت مساءتك و مسائتيك و اسأت اليه في الصنع و استاء فلان من السوء. كقوله: اهتم من الهم و سؤت فلانا و سوأت له وجهه. و تقول لساء ما صنع و السيء و السيئة اسم الخطيئة و السوأي فعلي اسم للفعلة السيئة بمنزلة الحسني و امرأة سوء قبيحة و السوءة السوأي للفعلة القبيحة يقال للرجل السوء. و السوأة الفرج لقوله: «فَبَدَت لَهُما سَوآتُهُما»[1] و السوأة کل عمل يشين، تقول سوأة لفلان، تعيبه لأنه ليس بخير و السوأة السؤي: المرأة المخالفة، و تقول في النكرة رجل سوء فإذا عرفته قلت: الرجل السوء لا تضيفه. و تقول عمل سوء و عمل السوء. و رجل صدق و لا تقول الرجل الصدق لأن الرجل ليس من الصدق. و كلما ذكر بسيء فهو السوء. و يكني عن البرص بالسوء. كقوله:
«بَيضاءَ مِن غَيرِ سُوءٍ»[2]. أي من غير برص. و تقول: الأخير في قول السَّوء و لا في قول السُّوء. فإذا فتحت السين فعلي ما وصفناه. و إذا ضممته فمعناه لا تقل سوء. و أصل الباب: السوء من قولك: ساء يسوء سوءً، ثم كثر حتي صار علماً علي الضر القبيح، فقالوا أساء يسيء اساءة. نقيض احسن يحسن إحسانا.
و قوله: «يُذَبِّحُونَ أَبناءَكُم».
اللغة:
فالذبح، و النحر، و الشنق: نظائر و الذبح: فري الأوداج: يقال ذبح ذبحا و استذبح استذباحا، و تذابحوا تذابحا. و ذبح تذبيحاً و أصل الذبح الشق و ذبحت المسك إذا فتقت عنه، فهو ذبيح و مذبوح و الذبح: الشيء المذبوح لقوله: «وَ فَدَيناهُ بِذِبحٍ عَظِيمٍ»[3] و الذباح و الذبحة بفتح الباء و تسكينها، داء يصيب الإنسان في حلقه.
و تقول العرب: حي اللّه هذه الذبحة. اي هذه الطلعة. و الذباح: الشقوق في الرجل أصله: ذباح في رجله. و الذبح نور أحمر. و سعد الذابح: كوكب معروف من
[1] سورة الاعراف آية: 21، و سورة طه آية: 121. [2] سورة طه آية: 22، و سورة النمل آية: 12، و سورة القصص آية: 32. [3] سورة الصافات آية: 107.
نام کتاب : تفسير التبيان نویسنده : الشيخ الطوسي جلد : 1 صفحه : 221