responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 700
ولم يزد على ما في الخلاصة شيئا وما في الخلاصة مأخوذ بعينه من ابن الغضائري كما يظهر من نقد الرجال (ومجم الرجال للقهبائي).
وقد أكثر المحققون من الطعن فيه، والايراد عليه، بوجوه نذكره مع ما عندنا:
الأول: ما قرر في محله من ضعف تضعيفات ابن الغضائري، وعدم الاعتماد عليه.
الثاني: أن الصدوق - الاخذ عن محمد بن القاسم المصاحب له، الذي قد أكثر النقل عنه من هذا الكتاب في أكثر كتبه، وما يذكره إلا ويعقبه بقوله رضي الله عنه أو رحمه الله، وقد يذكره مع كنيته - كيف خفي عليه ضعفه وكذبه! الثالث: كيف خفي كذبه وضعفه على الجماعة الذي رووا هذا التفسير الموضوع بزعم ابن الغضائري عن الصدوق، وهم عدة: منهم الحسين بن عبيد الله الغضائري والد " أحمد صاحب الرجال " كما قد مر في إجازة المحقق الكركي.
الرابع: أن التفسير منسوب إلى أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام لا، والده أبي الحسن الثالث، كما في كلام ابن الغضائري.
الخامس: أن سهل الديباجي وأباه غير داخلين في سند هذا التفسير، ولم يذكرهما أحد فيه، فنسبة ابن الغضائري الوضع إليه لا وجه له، بل هذا يكشف عن اختلاط المسقط لكلامه عن الاعتبار.
السادس: أن الطبرسي نص في الاحتجاج أن الراويين من الشيعة الإمامية، فكيف يقول يرويه عن رجلين مجهولين! والعجب أن المحقق الداماد نسب الذين اعتبروا السند واعتمدوا على التفسير:
- وهم جده المحقق الثاني، والشهيد الثاني، والقطب الراوندي، وابن شهرآشوب والطبرسي وغيرهم - إلى القصور وعدم التمهر، مع عدم تأمله في هذا الاشتباهات الواضحة في كلام ابن الغضائري، والعلامة الحلي، فاقتحم فيها من حيث لا يعلم، بل زاد عليها.
السابع: نسبة (المحقق الداماد) التضعيف إلى علماء الرجال، مع أنه ليس في الكشي، والنجاشي، والفهرست، ورجال الشيخ ذكر له أصلا، وهذه الأصول الأربعة هي المعتمدة في هذا الفن، والمضعف منحصر في ابن الغضائري، وأما العلامة في

نام کتاب : تفسير الإمام العسكري نویسنده : المنسوب الى الإمام العسكري    جلد : 1  صفحه : 700
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست